أطلقت اسم "أزل" على مشروع تخرجي، فبعد ثماني ساعات من التيه في المعجم الوسيط والتخبط بين معاني الكلمات وأضدادها ومرادفتها بهدف الوصول إلى كلمة تصف علاقتي باللغة العربية، حط ناظراي على هذه الكلمة؛ أزل: أَيْ مُنْذُ القِدَمِ ،أَيْ مَا لاَ نِهَايَةَ لَهُ فِي أَوَّلِهِ. في الظاهر فقط كنت أبحث عن كلمة خفيفة تلفظها الشفتين دون جهد وتتسلل إلى شباك الذاكرة بسهولة.إلا إنني في الحقيقة كنت أحاول بشكل يائس بحق الوصول إلى كلمة تصف مدى الحزن الذي أحمله في داخلي، ذلك الحزن الذي سببته لي اللغة والذي أشبه بأن يكون صدمة بمؤخرة رأسك، لا يقتلك لكنه يبتعلك ويتكور حولك ويتسلل من رأسك ويستقر في صدرك، ويرتجف في دمك كما ترتجف الأحرف على السطور، ويتكوم على ظهرك المنحني من وزر الكلمات الثقيلة التي تخلى عنها أصحابها على رف منسي من الكتب، ظهرك الذي يحمل كل هذا الوهج دون أن يعي عبئه. اللغة العربية كانت مدخلاً لهذا "الأزرق" الذي يستقر في داخلي. تلك القصص التي أدور بها لأقع من شدة الدوار، والشخصيات التي لا أنفك عن الحديث معها والمرور بها، ذلك السحر الحزين المغلف بالدهشة الذي تتلقفه على هيئة كلمات والذي تحتسيه عيناك كفنجان من القهوة المرة، ما أن تنتهي منه حتى تبقى بطعم مر يدور في جوفك، لا يتوقف حتى تحتسي واحداً أخر وهكذا دواليك. ما أن تعتاده لا يعود الحزن حزيناً كما كان، يصبح جزءاً لا ينفصل عنك، تدمنه فيدمنك، يدمرك، يصفعك فتقع فيمد لك يده طالباً الصفح. قد يرسم بقعاً داكنة من الحبر الأسود أسفل عينيك، يضغط على معدتك أحياناً كثيرة فتتقيأه تارة على هيئة كلمات وتارة أخرى على هيئة دموع. اللغة في معجمي ترادف الحزن والأزل.
أطلقت اسم "أزل" على مشروع تخرجي، فبعد ثماني ساعات من التيه في المعجم الوسيط والتخبط بين معاني الكلمات وأضدادها ومرادفتها بهدف الوصول إلى كلمة تصف علاقتي باللغة العربية، حط ناظراي على هذه الكلمة؛ أزل: أَيْ مُنْذُ القِدَمِ ،أَيْ مَا لاَ نِهَايَةَ لَهُ فِي أَوَّلِهِ. في الظاهر فقط كنت أبحث عن كلمة خفيفة تلفظها الشفتين دون جهد وتتسلل إلى شباك الذاكرة بسهولة.إلا إنني في الحقيقة كنت أحاول بشكل يائس بحق الوصول إلى كلمة تصف مدى الحزن الذي أحمله في داخلي، ذلك الحزن الذي سببته لي اللغة والذي أشبه بأن يكون صدمة بمؤخرة رأسك، لا يقتلك لكنه يبتعلك ويتكور حولك ويتسلل من رأسك ويستقر في صدرك، ويرتجف في دمك كما ترتجف الأحرف على السطور، ويتكوم على ظهرك المنحني من وزر الكلمات الثقيلة التي تخلى عنها أصحابها على رف منسي من الكتب، ظهرك الذي يحمل كل هذا الوهج دون أن يعي عبئه. اللغة العربية كانت مدخلاً لهذا "الأزرق" الذي يستقر في داخلي. تلك القصص التي أدور بها لأقع من شدة الدوار، والشخصيات التي لا أنفك عن الحديث معها والمرور بها، ذلك السحر الحزين المغلف بالدهشة الذي تتلقفه على هيئة كلمات والذي تحتسيه عيناك كفنجان من القهوة المرة، ما أن تنتهي منه حتى تبقى بطعم مر يدور في جوفك، لا يتوقف حتى تحتسي واحداً أخر وهكذا دواليك. ما أن تعتاده لا يعود الحزن حزيناً كما كان، يصبح جزءاً لا ينفصل عنك، تدمنه فيدمنك، يدمرك، يصفعك فتقع فيمد لك يده طالباً الصفح. قد يرسم بقعاً داكنة من الحبر الأسود أسفل عينيك، يضغط على معدتك أحياناً كثيرة فتتقيأه تارة على هيئة كلمات وتارة أخرى على هيئة دموع. اللغة في معجمي ترادف الحزن والأزل.
شركة سامس لمكافحة الحشرات
ردحذفشركة سامس لمكافحة الحشرات بالرياض
شركة سامس لمكافحة الحشرات بالدمام
شركة عزل فوم بالقطيف
ردحذفشركة عزل فوم بمكة
شركة عزل فوم بخميس مشيط
شركة عزل فوم بالمجمعة
شركة عزل فوم بجدة
شركة عزل فوم بالطائف
شركة عزل فوم بالقصيم
ردحذفأفضل شركة عزل فوم بالدمام
افضل شركات عزل الفوم
شركة عزل فوم بحي العليا