التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

visual inspirations

#فوووضى أفكار

تمددت على سريرها, تبحلق بالسقف تارةً, و بأكوام الحقائب المعلقة على الحائط تارةً أخرى, تشرد قليلا لتفكر : هل يجدر بها الإشتياق لحبيبها ذلك الذي ربما أحبته و ربما لا, و هل عليها أن تشتاقه كما يشتاق الأحبة الطبيعيون للفراغ الذي يسكنهم بعد الفراق. لم تكن طبيعية, فلن تشعر كالأناس الطبيعين. تقاطع تلك الأفكار لتسأل نفسها لم تملك ذاك الكم الهائل من الحقائب.. بينما تحمل حقيبتها البنية الصغيرة المستعملة دائماً..                           *.*.* حقيبتها البنية  تلك التي تحملها دائماً, مرميةٌ على طاولة الكوي الخضراء. تبعثرت منها عدة أوراق و دفتر ملاحظات لم تخط فيه شيئا منذ أسابيع ,و مراّة صغيرة لا تستعملها. إلا أنها تحملها في حقيبتها لتدعي أنها فتاة منمقة كباقي فتيات الجامعة اللواتي لا تجمعها بهن أي خصالٍ مشتركة. و لماذا تستعملها أصلاً؟ فهي تفضل مظهرها رثا و فوضويا. فليست بحاجة أن تتفقد مظهرها كل خمس دقائق. *.*.* ترجع لفكرة الحبيب, و ما سبب الكاّبة و الكسل المخيمان عليها, هل هو السبب؟ لا على الأرجح. تقاطعها ذكرى أخيها عندما نصحها بالتوقف عن قراءة الكتب لأنها باتت تجعل  منهاغريبة الأطوار,