التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

شوية ألوان

مقهى, ونحن ودرويش مع الجريدة

المكان: مقهى الشركة القابعة في منطقة التجمعات في سحاب.      الزمان: في لحظات فارغة كهذه, يصبح الزمن  متناقضاً مجرداً من أي معنى. تماماً ككوب الماء الذي على الطاولة المجاور لقهوتي. فارغاً, لا طعم له أو لون ولا رائحة.    الطقس : الطقس متقلب مثلي. في العادة أصنف الطقس تبعاً لمزاجي الخاص. الذي يتراوح بين الكاّبة والسوداوية المطلقة, والصفاء التام. المزاج العام : أشعر  بشيء من السلام يطغى على شعوري بالتعب  والإرهاق والملل, وبحنين ثقيل لشيء مجهول, وبحاجة ماسةٍ للكتابةأو –ربما- للوقوع في الحب. *.*.* جلست على الكرسي الأخضر للكفيتيريا الرثة, أمامي طاولة برتقالية مستفزة -تبعث في داخلي مشاعر مضطربة تزيد من جنوني- لأحتسي كوباً من القهوة ولأنفث بعض السجائر, لعل شيئاً من التعب يغادرني كلما نفثت الدخان من رئتي الهزيليتين إلى الهواء. *.*.* لا أدري لماذا أستحضرت قصيدة درويش أمامي " مقهى, وأنت مع الجريدة جالسٌ.." وبدأت أردد شيئاً كلماتها بصوت شبه مسموع, " كم أنت حرٌ أيها المنسي في المقهى" وأنا أحاول تخيل محيط درويش حين كتب قصيدته تلك. ومقارنته بمحيط

...