التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

من مخيم الزعتري.. و يبقى الأمل..

لن أرهق أناملي بالكتابة فالصورة تنطق بما فيه الكفاية. 

وسط البلد :)))

من فوضى افكاري

لا أدري لم في الاونة الاخيرة, لم تبارح ذهني فكرة التحليق و الطيران, قد لا تصدقون مدى رغبتي برمي نفسي من شرفة منزلي, أو سطحه الاعلى, أو من الطابق الثالث في مبنى الجامعة ذلك الذي يغلفه قضيب رمادي يستفزني, يبدو لي أشبه بقضبان سجن يأسرني خلفه. أتمنى كلما رأيته أن أكون بطلة خارقة لديها القدرة على اذابة الحديد بمجرد النظر اليه. و أنا أؤكد أني حاولت كثيرا فعل ذلك, تسمرت أمامه أكثر من مرة بالرغم من نظرات المارة التي تشهد على مدى غرابة أطواري. الا ان محاولاتي كلها بائت بالفشل. *.*.* أريد أن اقف على حافة الهاوية, أستلذ بقبلات الهواء على وجهي, و أن يبعثر خصلات شعري كما يشاء, أريد أن أمتلك لحظة لعلها تكون ملكي وملك لجنوني و لو لمرة. و أن أتأرجح على حافتها. لحين تمتلكني الشجاعة لأرمي نفسي بفضاء أحلامي, و أحلق في عالمي. و أنتشي بالحرية التي ستدفق في داخلي. و أتناسى للحظة نهايتي, التي ستكون ما ان احط على ارض الواقع مجرد جثة هامدة تسبح في بحر دمائها, و الجماهير تجتمع حولها تتسائل عن هوية هذه الفتاة المختلة عقلياً ذات الميول الانتحارية.  و مع ان نهايتها كانت دامية. و بنظرهم تعيسة. سيحسدونه

لا مفر من القدر..

كم أريد منك التحرر..  و من قدرنا الفرار..  الا أن يداك تقيدانني..  و عيونك تبني جدران الحصار..  تفاجئني لمساتك.. تغمرني..  تجتاحني كاستعمار..  تحتل كل بقعة من جسدي..  تزرع فيها ألغاما تهدد بالأنفجار..   بدون أي سابق انذار..  يرميني دويها أشلاءً مبعثرة..  مخدّرة..  في دوّار..  ان أجسادنا ميدان حرب يا عزيزي..  لا يولدان سوى الفوضى و الدمار..  لا مكان بيننا لمعاهدات السلام أو لغة الحوار..  فأشهر في وجهي أسلحتك..  أطلق علي ألسنة النار..  فعليك نهايتي..  كما كانت عليك ولادتي..  و لن يحلو لي سوى بين يديك الاندثار.. 

بدون عنوان..

أناملي مخدرة, لا تقوى على امساك القلم, تخونني كلماتي و يتلعثم لساني كلما حاولت ان اصف شيئا من المشاعر التي تجتاحني تجاه ما يحصل في مكان لا استطيع ان افيه حقه في كلمات قليلة و أن أقيده ببضعة سطور و جمل قصيرة فأظلم مدى عظمته و مكانته بالنسبة  لي. لقد مضى أكثر أسبوع منذ أن حطت فاجعة سيطرة المسلحين على كسب. مضى أكثر من أسبوع و انا اتخذ من الصمت عباءة أخفي فيها حزني و قلبي المحطم و شتات ذكرياتي التي تبعثرت و ضاعت بين حطامها. فها أنا أشاهد مدينتي تغتصب, أكاد أسمع أنينها في أذنيّ حين يتباهى اولئك المجرمون "بتحريرها".لا أستطيع أن اصدق أن ساحاتها و منازلها هجرت, و تحولت الى متسكع لسفاحي ابي لهب. و أن صوت الرصاص و المدافع بات يكسر أنشودة الصمت التي تعزفها طبيعتها, و يلوث عبير هواءها رماد الدمار و رائحة البارود. و يتردد صدى تكبير اولئك الكافرين في جبالها. لا أملك سوى كلماتي ,أواسي فيها شعبي, شعبي الذي لم يعرف للحياة عنوانا سوى النضال. شعبي الذي كتب تاريخه بدمه, و حفر قصته على الصخر بيديه. كسب لن يقوى هؤلاء المجرومون و سلاطينهم العثمانيين على تدنيسك مهما حاولوا. لقد حكم عليك القدر بأل