التخطي إلى المحتوى الرئيسي

Al-Zarqa #3

Hello Guys, So This is my third and last post in Al-Zarqa city, It was very pleasant experience and seeing people's reaction towards the camera was so funny. I hope I will be able to visit more Jordanian cities and share with you a closer look to our lives here in the near future. 

From the last few posts you might notice how simple people are, they find happiness in the simplest things, wither its playing in the streets or getting some snacks or even smiling to cameras. 
Zarqa like any other city in Jordan is also built from a solid community base, regardless of the religion. 
:))

For the more sites of the city :
&
The first picture represents some boiled broad beans with some lemon, It's originally an Egyptian snack, it's pretty popular around here too. people enjoy eating it while they wander in the markets. 
You only eat the pulp and leave the peel.

مرحبا أعزائي.. 
سيكون هذا منشوري الثالث و الاخير عن مدينة الزرقاء.. 
كان تجربة سعيدة و ملمة جدا...  رؤية ردود فعل المحليين تجاه عدسة الكاميرا كانت حقا مضحكة و ممتعة.. 
أتمنى ان تسمح لي الفرص بزيارة المزيد من المدن الاردنية لاسيطيع مشاركتكم بالمخزون و الارث الانساني الحقيقي لمنطقتي و بلدي.. و تزويدكم برؤية أوضح للثقافة العربية عموما و الاردنية خصوصا..

من منشوراتي الاخيرة أعتقد انه بات الان بامكانكم الحكم على طبيعة الحياة في هذه المدينة.. فالبساطة و السعادة هما الطاغيان على الصور.. 
فترى السعادة على وجوه المحليين مقترنة بأبسط الاشياء.. سواء أكانت التجول في الاسواق بأياد محملة بالوجبات الخفيفة او الابتسامة لعدستي الهاوية.. 
و مجتمعها مبني على أساس قوي و متين كسائر المدن الاردنية الاخرى... 






تعليقات

  1. :)

    I thoroughly enjoyed the posts/pics about zerqa :)
    :wonder why :P:

    pics 3 & 4 made me completely nostalgic! I know those 2 streets by heart :)

    ردحذف
  2. Ohh Haitham your comment always cheer me up :))
    Am glad you did.

    It's such an amazing city I hope i will get the chance to visit it again :))

    Cheers from Jordan xx

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الرسائل الحقيقية التي كتبت وأرسلت. // 5

عزيزي X, تحية خريفية أرسلها  إليك من غرفتي التي تطل على مدرسة زيد بن حارثة للذكور. أنتظر ليل الشتاء بفارغ الصبر, فهو فسحتي الوحيدة الهادئة  التي أخلو فيها لنفسي من صخب الحي الذي لا يهدأ طوال ساعات النهار. لذلك سأستغل الهدوء لكي أكتب لك, لأن بعض أجزاء اليوم لا تنتمي إلا لمن يفهمها. كنت حاضرة غائبة خلال الأسابيع الماضية, أحاول من خلالها المضي قدمًا نحو بداية جديدة أرسمها لنفسي.  أشعر بأن داخلي متعفن, بأن الجرذ الذي نحاول التخلص منه في المطبخ قد نفذ إلى داخلي ووجد رفقة طيبة هناك. لم نضطر إلى وضع سم أو تركيب مصيدة أو حتى ارتكاب مجزرة، لقد وجد مخرجًا مسالمًا لنفسه, بعيدًا عن الضجيج والأذى. أنا بخير, لكن الرطوبة تنخر داخلي, أجاهد لأن أحافظ على فكري متقدًا, لأن أعيد إشعال داراته الكهربائية المنطفئة. داخلي بات يشبه  قبوًا  رطبًا, يصلح لأن يكون منبتًا للفطر لا للفن. وهذا محبط جدًا, تلك المرحلة الانتقالية التي حدثتني عنها منذ سنة تقريبًا طالت، وقد باشر صبري القليل بالنفاذ. لقد ارتكبت خلالها أخطاءًا جسيمة لن أغفرها لنفسي حتى أنجح بتخطيها. هذه الأخطاء الجسيمة ومعظم أسئلتي الوجودية

من الرسائل الحقيقية التي كتبت وأُرسلت.

  صديقي البعيد والقريب جداً, ڤانيلا الأزرق ,  لا تتخيل مدى سعادتي حينما قررنا أن نتبادل الرسائل الورقية, لم أكتب رسالة حقيقية من قبل, كنت دائما أكتب الغراميات لأصدقاء أخي في عيد العشاق حينما كنا صغاراً, كنت أبحث عن أجمل الكلمات وأحاول صفها بخط مرتب. مع أني لم أجد أحداً أتبادل معه الرسائل المكتوبة, إلا اني طوال عمري كنت بانتظار واحدة. تماماً كذلك الانتظار الطفولي الملون بالأمل. هناك شيء حميمي ودافىء للغاية في الرسائل, اكتشفت ذلك من خلال قرأتي لحقيبة الرسائل التي احتفظ بها والدي من أيام دراسته في الاتحاد السوفيتي. رسائل من جدي وعماتي وعمي غيث الذي قرأت عنه, ورسائل عاطفية تبادلها والديّ أثناء فترة الخطوبة التي قضوها بعيداً عن بعضهما بحكم المسافة.  لقد سلمني أبي الحقيبة كلها بحكم هوسي بكل شيء مكتوب على قصاصة من ورق, حتى لو لم يحمل معنىً مفيداً.  هي حقيبة زرقاء صغيرة تحمل رائحة الورق المعتق الممزوج برائحة الحبر السائل الذي يملىء الأقلام التي تعاد تعبأتها. الكثير من الرسائل التي في داخلها اصفر ورقها وتمزقت اطرافها. لكنها بالنسبة لي, تشكل بوابةً صغيرة لعالم فقد أبطاله, ولقصص طم

يوميات \\ 8

لم أعد قادرة على قراءة نتف البياض التي تفصل الكلمة عن الأخرى. انعكاسي الذي أراه في المراة بت أتحاشى النظر فيه واستعضت عنه بانعكاس اصطدمت به على نافذة غرفتي المطلة على عالم لشدة قربه مني أصبح بعيداٌ بحيث لم تعد تطاله يداي . أبتلع دخان سيجارتي لتهضمه رئتي ببطىء وأحدق في عيناي التي تطلان على الفراغ وأغور أكثر في تجويفهما وأفكر بأن نهاية العالم قد وجدت خط بدايتها في بقع الظلام التي تسللت إلى بطانة عيناي.   لم يعد النوم يظلل تعبي, لم أعد أكترث لساعات الأرق الطويلة التي أقتلها بالتدخي ن وبأحلام اليقظة, أحلم بأني نائمة وبرجل اسمه مطر عيناه زرقاوان وشعره ضبابي وله نفس ثقيل ينفث من بين شفتيه غيوماً في أوعية مدببة صنعت من البلور الأخضر. افتح نافذتي الصغيرة وأعود لأحدق في السقف لاكتشف بأني لم أغفو, بل تأرجحت فقط على درجات الحلم وتعثرت بها لأعود إلى الأرق ولتضيع الأيام وتنجرف الى ضفاف عيني, لتتلخص حياتي بأكملها بثقبين أسفل الحاجبين و ظل تجعيدتين خجولتين تتطلان كلما ابتسمت.